معلومات طبية

علاج التهاب الرئوي عند الاطفال وأفضل مضاد حيوي لعلاج الالتهاب الرئوي

علاج التهاب الرئوي عند الاطفال من الألف للياء، تعرفوا علي كيفية علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي، والوقاية من الالتهاب الرئوي عند الأطفال

الالتهاب الرئوي عند الاطفال

علاج التهاب الرئوي عند الاطفال يعتمد على المُسبب له، ولكن في العموم لا يخلو علاجه من المُضادات الحيوية، والتي تعمل على مقاومة المرض، وتحد من أعراضه بشكل كبير، ونظرًا لتشابهه بعض الشيء مع أعراض فيروس كورونا المستجد، واجهنا سؤال هام عن ما هو الفرق بينه وبين الإصابة بالكورونا؟، فقط تابعونا.

علاج التهاب الرئوي عند الاطفال

يعد الالتهاب الرئوي من الأمراض الأكثر شيوعًا في كافة الأعمار، ولكن من أكثر الأسئلة التي نواجهها تدور حول ما هو علاج التهاب الرئوي عند الاطفال، وخاصة لتعدد أنواعه ومُسبباته، ما بين البكتيري والفيروسي، ونُلخص الإجابة فيما يلي:

  • الالتهاب الرئوي البكتيري، يتم علاجه من خلال تناول الطفل المُضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب.
  • بمجرد الانتظام على الجرعة المحددة لمدة يومين، تتحسن الحالة بشكل ملحوظ.
  • يجب الاستمرار لحين الانتهاء من كورس المضاد الحيوي، وعدم التوقف نهائيًا، حتى وإن زالت الأعراض تمامًا.
  • الالتهاب الرئوي الفيروسي، لا يظهر أي تحسن بعد تناول المُضاد الحيوي، إذ أنه لا يقضي على الفيروسات.
  • يستمر الالتهاب الرئوي البكتيري لمدة 14 يوم، بينما الفيروسي فيستمر لمدة شهر.
  • يُضاف إلى علاج التهاب الرئوي عند الاطفال، الأدوية المُهدِّئة للسُعال، وخوافض الحرارة من عائلة “الباراسيتامول”، وذلك عند الحاجة.

مضاد حيوي لعلاج الالتهاب الرئوي

نتناول سويًا أفضل مضاد حيوي لعلاج الالتهاب الرئوي، والذي من شأنه أن يخفف الأعراض، ويقضي على البكتيريا التي تسبب في عدوى رئوية شديدة، ونظرًا لاختلاف أنواع البكتريا المُسببة، يختلف نوع المضاد الحيوي الخاص تبعًا لها، ويكون أحد الخيارات التالية:-

أقراص “Augmentin”، أو شراب “Curam”:

  • كلاهما يحتوي على خليط ما بين المادة الفعالة “Amoxicillin” وحمض “Clavulanic Acid”.
  • يتم تحديد تركيزه وجرعته بحسب سن الطفل وحالته، ويُحظر استخدامه لذوي الحساسية ضد البنسلين.

الحقن الوريدي بالتنقيط لعقار السيفوتاكسيم “Cefotaxime”:

  • يعتبر من أقوى المُضادات الحيوية للجيل الثالث، ومن عائلة ” Cephalosporins”، ومُصنف ضمن “Broad Spectrum Antibiotics”.

عقار “Cefuroxime”:

  • يساهم في علاج التهاب الرئوي عند الاطفال من خلال التنقيط في الوريد، وهو مخصص لأنواع بكتيرية بعينها، من ضمنها الهيموفيلوس.

إن كان طفلك أحياناً لايشعر بحاسة الشم او التذوق، تعرفوا الأن علي كيفية علاج فقدان حاسة الشم والتذوق.

هل الالتهاب الرئة عند الأطفال خطير؟

يتسائل الكثيرون هل الالتهاب الرئة عند الأطفال خطير؟، وتأتي الإجابة بـ “نعم”، إذ أنه قد يتسبب في وفاة الطفل، وهذا يرجع لتفاقمه بمنتهى السرعة، وبتسليط الضوء على الفئة الأكثر عُرضَةً للإصابة به، يُمكننا حصرها في الأطفال ذوي الحالات التالية:

  • المُصابون بالتكيُسات الرئوية “الولادية”.
  • المُصابون بالتهابات تنفسية مُزمنة.
  • أيضاً المُصابون بأمراض نقص المناعة.
  • المُصابون بالحويصلات الليفية الرئوية.
  • المُعانون لمرض أنيميا الخلايا المنجلية “Sickle Cell Anemia”.
  • أيضاً المُصابون بـ أعراض التهاب المريء الحاد، ومرض “Tracheostomy”.

ما هي مدة علاج الالتهاب الرئوي؟

أما عن سؤال ما هي مدة علاج الالتهاب الرئوي؟، فتختلف من طفل لآخر، ومن نوع لآخر، ولكن في العموم يُمكننا تفصيل المدة بحسب الحالات، والعلاجات المُقدمة لها، من خلال النقاط التالية:

  • تتراوح مدة علاج التهاب الرئوي عند الاطفال من النوع البكتيري من سبعة أيام، إلى ثمانية أيام، في حالة تلقي المُضادات الحيوية.
  • تزيد مدة التشافي لتصل إلى أربعة أسابيع، في حالة عدم تلقي مُضاد حيوي، وقد تزيد وتتفاقم، بحسب نوع العدوى.
  • أما عن نوع الالتهاب الرئوي التي تتسبب فيه البكتيريا السالبة “Gram Negative”، فقد يستغرق علاجه مدة تتراوح من العشرة أيام، إلى الخمسة عشر يومًا.

ألام خشونة الركبة والمفاصل من الصعب تحملها في بعض الأوقات، تعرفوا الأن علي طريقة علاج خشونة المفاصل والركبة.

الفرق بين الالتهاب الرئوي والكورونا

يُمكننا التعرف على الفرق بين الالتهاب الرئوي والكورونا، من خلال التفرقة بين أعراض كلٍ منهما على حدةٍ، والتي كشفت عنها مُنظمة الصحة العالمية، ويُمكن سرد الفوارق في عدة نقاط كالتالي:

  • يشتركان في أعراض، الحُمى، والإرهاق.
  • أما عن الأعراض المُميِّزَة لإصابة فيروس COVID-19، فتتمثل في السُعال الجاف، على عكس السُعال الرطب المُصاحب للالتهاب الرئوي الحاد.
  • تتميز إصابة الكورونا بفُقدان حاستيِّ التذوق والشم، والتهابات المُلتحمة، الصداع، والتهابات الحَلْق، وتغيرات في لون بشرة اليدين والقدمين.
  • يُميِّز الالتهاب الرئوي الحاد كلٍ من، آلام الصدر، القيء، ضيق التنفس، الإسهال، الغثيان، التعرُّق.

علاج الالتهاب الرئوي عند الأطفال بالأعشاب

هل حقَّاً يُمكننا علاج الالتهاب الرئوي عند الأطفال بالأعشاب؟، وهل الطب البديل في تلك الحالات آمن على صحة المرضى، ويُعطي مفعول حقيقي؟، نُجيب بعدة أعشاب طبيعية، من شأنها أن تُخفف من حدة أعرض المرض، وهي كالتالي:

  • عُشبة الزنجبيل، لـ علاج التهاب الرئوي عند الاطفال، والتي تعمل كمضاد حيوي طبيعي، ويُمكن أن يتم تناولها بغليها أو نقعها في الماء أو الحليب.
  • حبات الحلبة، والتي تحد من التهيُجات والالتهابات التنفسية، فضلًا عن كونها تُخلص الجسم من السموم.
  • أوراق الريحان، والتي تمتلك خصائص مُضادة للجراثيم، وهذا يرجع لغناها بمادة “الأوجينول”، كما أنها تعد مُسكِّنَةً للآلام.
  • أعواد القرنفل، حيث أنها مُضاد طبيعي للالتهابات، ويتم تناولها بعد غليها في الماء، وتصفيتها.
  • زيت الكافور، فهو مُوسِّع للشُعب عند استنشاقه، ويُمكن خلطه بكمية مماثلة من زيت الزيتون، وتدليك الصدر به، بغرض أن يحد من احتقانه.
  • العسل الأبيض، والذي يُعتبر من أقوى المُضادات الحيوية، ويحتوي على مُضادات للأكسدة، ومُضادات للالتهاب، كما أنه يرفع المناعة، بهدف أن تُقاوم البكتيريا الضارة بشكل طبيعي.
  • حبات المستكة، وهي مُضاد فيروسي بكتيري قوي للغاية، ويُمكن إذابتها في بعضٍ من زيت الزيتون، وتناولها من مرتين إلى ثلاثة يوميًا.
  • عُشبة العرقسوس، يُمكن استخدامها في علاج التهاب الرئوي عند الاطفال، لكونها تحد من عَرَض السُعال، وتُخفف من التهاب الحلق، والحساسية.

أعراض الالتهاب الرئوي المبكر

تظهر أعراض الالتهاب الرئوي المبكر على هيئة كُحة خفيفة، وقد تكون في ذلك الحين حرارة الطفل لا زالت ضمن مُعدلاتها الطبيعية، ولكن بمجرد ظهور أي عَرَض ولو خفيف، فيُستحسن أن نُسارع في اتخاذ اللازم قبل أن يتفاقم، ومن تلك الأعراض المُبكرة أيضًا ما يلي:

  • شعور بالغثيان، وقد يصل إلى القيء في بعض الأحيان.
  • سُرعة في التنفس، وعدم انتظام في الشهيق والزفير لدى الطفل.
  • شعور بالضيق في التنفس، بحيث يشتكي الطفل من شعور بالاختناق، ويُحاول التنفس بفتح فمه بأقصى حد.
  • انسداد في شهية الطفل، وهنا لا بُدَّ من الإسراع في بدء علاج التهاب الرئوي عند الاطفال فورًا.
  • بدء ارتفاع درجة الحرارة، لتصل إلى 39 درجة مئوية بشكل مُفاجيء.

الوقاية من الالتهاب الرئوي عند الأطفال

الوقاية خيرٌ من العلاج، وبعد البحث المُطول حول أسباب المرض، نكتشف أنه من الممكن اتباع بعض الخطوات بغرض الوقاية من الالتهاب الرئوي عند الأطفال، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الاهتمام بتطعيم الطفل في المواعيد المُنتظمة، وخاصة تطعيمات الإنفلونزا، والأمراض التنفسية.
  • الاهتمام بالنظافة، إذ أن عليها عامل كبير للغاية في نقل العدوى، وانتشارها، وكذلك حماية الطفل من التعرض إلى أماكن تكثر بها الأتربة لفترة طويلة.
  • استخدام المُطهرات والكحول، لتعقيم يد الطفل عند خروجه من المنزل.
  • إبعاد الأطفال قدر الإمكان عن أماكن التدخين.
  • الحفاظ على موعد النوم لدى الأطفال، لرفع مناعتهم، وكذلك ممارستهم لبعض التمرينات الرياضية.
  • الاهتمام بتغذية الطفل الجيدة والمتكاملة، واستعمال المُكملات التي تمده بالفيتامينات والمعادن الرافعة للمناعة.

علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي

نظرًا لكون الفيروسات لا تستجيب للعلاج بالمُضادات الحيوية، أصبحت لدينا مُشكلة تواجهنا في حالات علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي، فهي تعتمد بشكل أكبر على ارشادات ونصائح علاجية، إلى جانب خوافض الحرارة، وموَّسِعات الشُعب الهوائية، ومن أهم تلك الارشادات ما يلي:

  • تناول السوائل الدافئة يعد من أهم خطوات علاج التهاب الرئوي عند الاطفال بنوعه الفيروسي، وشُرب المياه بشكل مُكثَّف، حيث أن الحُمى من شأنها أن تجعل الجسم يفقد كم كبير من الماء.
  • إن كان الطفل في مرحلة الرضاعة، فيجب الاستمرار في إرضاعهِ من ثدي الأُم، والابتعاد تمامًا عن أي حليب صناعي.
  • استخدام محاليل مُعالجة الجفاف، بتقطيرها في الفم بشكل دوري.
  • الاهتمام بتناول الحمضيات، كعصير الليمون، والجوافة، والبرتقال، وفوار فيتامين “ج”.
  • التغذية الجيدة، على الخضروات المسلوقة، سهلة المضغ والبلع، لعلاج الاحتقان.
  • عدم الخروج من المنزل، وأخذ قسط كافي من الراحة، وعدم بذل مجهود في اللعب لفترات طويلة، حفاظًا على مستوى تنفس الطفل.
  • رفع مستوى رأس الطفل أثناء النوم، كي لا يشعر بالاختناق.
  • الامتناع تمامًا عن التدخين في مكان تواجد الطفل.
  • إزالة إفرازات الأنف بشكل مستمر، للحفاظ على تنفس الطفل بشكل طبيعي.
  • يُمكن استخدام بخاخات الأنف، وذلك بعد الرجوع إلى الطبيب المختص، بغرض فك الاحتقان، وتسهيل التنفس.

إلى هنا، نختتم فقراتنا يعد التعرف على أنسب علاج التهاب الرئوي عند الاطفال، ولكن وجب علينا أن ننوه على ضرورة استشارة الطبيب المختص، وذلك بمجرد ظهور أي بوادر لأعراض المرض، لتفادي وصوله إلى مرحلة خطرة لا تُحمد عُقباها. خاتمة الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى